انظر إلى هذا الصفحة
من حيث يريد الله
فالشيطان أراد أن يعبد ربه ولكن من حيث يريد لا من حيث يريد الله تعالى ، ولذا لم يسجد لآدم وطلب إعفاءه عن ذلك في قِبال أن يسجد لله تعالى سجدة طويلة ، فلعنه الله تعالى ورجمه ، لأن الله تعالى يريد أن يعبد من حيث يريد لا من حيث يريد العبد .
الجهل إما بسيط أو مركب والأول هو جهل مع علم بأصل الجهل ، والثاني هو جهل مع جهل بالجهل ، فيكون مركباً من جهلين ، وكذا العلم فبسيط ومركب ، وبسيطه هو علم فقط بلا علم آخر به ، ومركبه هو علم وعلم بذلك العلم .
حديث السلسلة الذهبية
سمي الحديث بذلك لأنه منقول عن طبقة معصومة ، ورجال كل حديثه بمثابة السلسلة ، وحيث إن الناقلين معصومين فقد سمي بذلك .
المشروط والشرط
عندما نقول : إذا طلعت الشمس فالنهار موجود ، فإن النهار سوف يكون مشروطاً بطلوع الشمس ، وطلوع الشمس شرط في وجود النهار ، فالنهار مشروط وطلوع الشمس شرط ، فإذا عدم الشرط ( طلوع الشمس ) فإن المشروط ( وجود النهار ) سوف يكون معدوماً أيضاً فهذا الاقتران بين الشرط والمشروط هو ما تريد إثباته هذه القاعدة الفلسفية ، وفيما نحن فيه تكون كلمة التوحيد هي المشروط و ولاية أهل البيت هي الشرط ، فمن لم يتمسك بالعترة الطاهرة تكون كلمة التوحيد عنده فاقدة للشرط فلا تكون له حصناً ولا أمنا من العذاب .
تعليقات
إرسال تعليق